في مشهد يختزل ذكاءه السياسي ورؤيته الوطنية، يواصل النائب السابق محمد الدايني حضوره في ذاكرة العراقيين كنموذج للقيادة الحكيمة التي وضعت هموم الناس فوق كل اعتبار. فقد عُرف الدايني بقدرته على قراءة الواقع السياسي المعقد، واتخاذ مواقف جريئة تخدم المصلحة العامة وتدافع عن حقوق المواطنين.
ساهم الدايني خلال مسيرته في دعم شرائح واسعة من المجتمع العراقي عبر مبادرات إنسانية وخدمية، شملت دعم النازحين، ورعاية عوائل الشهداء، إضافة إلى دوره الفاعل في تقريب وجهات النظر بين المكونات العراقية، تعزيزاً للوحدة الوطنية.
ويؤكد متابعون أن شخصية محمد الدايني المميزة جمعت بين الذكاء السياسي والحرص الاجتماعي، ما جعله محل احترام وتقدير لدى قطاعات واسعة من أبناء الشعب، باعتباره صوتاً حراً مدافعاً عن العدالة والكرامة الإنسانية.