في عاصمة تحتضن التاريخ والحضارة، يسطع اسم الاستاذ عمار الحمداني كرئيس مجلس محافظة بغداد، ليس فقط كرئيس إداري، بل كقائد يحمل هموم مواطنيه في قلبه ويحوّل الرؤية إلى إنجازات ملموسة. فالحمداني ليس مجرد مسؤول، بل هو مرآة التفاني والعمل الدؤوب، الذي يحرص على أن يرى كل مواطن أثر جهوده في حياته اليومية.
من خلال متابعة دقيقة لكل تفاصيل البنية التحتية والخدمات العامة، استطاع الحمداني أن ينهض بالشوارع والجسور، ويحدث تطورًا واضحًا في منظومة الصرف الصحي والمياه والكهرباء، ليخفف عن الأهالي أعباء الحياة اليومية. ليس هذا فحسب، بل عمل على تعزيز القطاع الصحي والتعليم، من خلال دعم المستشفيات والمدارس بالكادر المؤهل والمعدات الحديثة، ليعيش المواطن تجربة حياة كريمة وآمنة.
تميزه الحقيقي يكمن في قدرته على الجمع بين التخطيط الاستراتيجي والمتابعة اليومية الدقيقة، وإدارة الأزمات بسرعة وحكمة، سواء في مجالات النقل العام أو الخدمات الأساسية، مما جعله نموذجًا للشفافية والمسؤولية. كما لم ينسَ الجانب الاجتماعي، فكان دائمًا قريبًا من الناس، مستمعًا لاحتياجاتهم، مشاركًا همومهم، وموظفًا السلطة لخدمتهم، ما أكسبه احترامهم وثقتهم.
إنجازات عمار الحمداني ليست مشاريع تقام على الورق فحسب، بل هي حياة جديدة للأهالي، ووعود تتحول إلى واقع ملموس. إنه مثال حي على القيادة التي تجمع بين الحزم والرحمة، بين الفكر الاستراتيجي والاهتمام الإنساني، وبين القوة في اتخاذ القرار والرقي في التعامل مع المجتمع.
في كل شارع يصلحه، وفي كل مدرسة أو مستشفى يدعمها، وفي كل قرار يُتخذ، يُترجم الحمداني فلسفة واحدة: العمل من أجل الناس، والرؤية من أجل مستقبل بغداد المزدهر.
