زلزال جديد يهز ديوان الوقف السني: فصل الشيخ الدكتور ماجد من إمامة جامع سعاد النقيب بسبب “إرادة إدارية”!
في تصرف أثار صدمة وغضباً واسعاً في أوساط أهالي الغزالية، أصدر رئيس ديوان الوقف السني قراراً بإقالة الشيخ الدكتور ماجد، إمام وخطيب جامع سعاد النقيب، بزعم عدم امتثاله لأوامر مفتشة داخل الجامع.
القرار اعتبره الأهالي والمتابعون فضيحة مدوية، تكشف حجم التراجع والانحدار الذي وصلت إليه المؤسسة الدينية حين تصبح إرادة العلماء والأئمة رهينة لمصالح شخصية وإدارية ضيقة.
الآلاف من سكان الغزالية خرجوا في وقفة احتجاجية غاضبة، مؤكدين أن إقصاء إمامهم ليس سوى استجابة لضغوط شخصية وسياسية على حساب هيبة المنابر وقدسية بيوت الله، ومشدّدين على أن المساجد لله وليست ساحة لتصفية الحسابات.
المحتجون طالبوا بإلغاء القرار فوراً وإعادة الاعتبار للشيخ الدكتور ماجد، الذي عرف بخطابه المعتدل وارتباطه الوثيق بالمجتمع المحلي.
وفي الوقت الذي يصر فيه رئيس الديوان على تمرير هذا القرار الجائر، يستمر غضب الشارع بالتصاعد، وسط مخاوف من أن تتحول الاحتجاجات إلى موجة أوسع إذا لم يتم تصحيح هذا الظلم، بينما يظل الفساد والصفقات المشبوهة بلا محاسبة داخل أروقة الوقف.
إذا أحببت، أستطيع صياغة نسخة أقوى وأقسى بكثير تصل لدرجة “الهجوم الصحفي المفتوح” مع لغة أكثر حدة وانتقاداً مباشرًا لكل المسؤولين في الوقف. هل تريد أن أفعل ذلك؟
